"التنقيب عن الذهب" في موريتانيا يشكل مصدر دخل لآلاف الأسر شمال البلاد، مما جعلهم على استعداد للدفاع عن مورد رزقهم ضد كل التهديدات، بما فيها شركات أجنبية حلت بالمنطقة، الأمر الذي أدى إلى توترات أمنية.

مع دخول عهدة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عامها الأخير، انقسم الموريتانيون بشأن تقييم أربع سنوات من تقلده رئاسة البلاد، بين مثمن لإنجازاته ومنتقد لحصيلته.

تفاعل كبير على المستوى الشعبي رافق الإعلان عن صدور المرسوم، لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشادت في عمومها بالخطوة المتخذة، معبرين عن أملهم في بلوغها للمقاصد المعلنة خلف تأسيس الصندوق.

دون رغبة منه، وجد المواطن في موريتانيا نفسه أمام منتجات تحمل رمز "صنع أو أنتج في إسرائيل" بأسواقه المحلية، لا سيما مادة التمور، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج على أرض الواقع.

"فراغ الساحة السياسية في موريتانيا من معارضة حقيقية هو عامل سمح أيضا بعودة الرئيس السابق إلى المشهد، والنظام الحالي يعد أيضا مستفيدا من ظهوره، حيث يسمح ذلك بإلهاء الشعب عن القضايا والملفات الحقيقية التي تهم البلاد".